وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة أمس 24 أيار 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف ورأى في خطابه استشهادَ رموز الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصيبةً يستطيع شعبها أن يمتص ويحوّلها إلى شحنة قوية باتجاه الإيمان والتماسك.

وأردف: نحن نعتقد ان هناك حدود جغرافية ولكن الإيمان يعلو الحدود الجغرافية، لذا نحن نشاطر الشعب الإيراني وقيادته العزاء والسلوان؛ مشددا أن في هذه الفاجعة قد فرضت إيران نفسها على العالم من حيث ذهول العالم لعشق هذا الشعب لحكومته وضبط الدولة.

ومن جهة أخرى أشار إلى زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى النجف الاشرف وقال: أثناء زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى النجف الاشرف اطلقت عشرة مشاريع كبرى في النجف الاشرف بقيمة (555 مليار دينار) وهنا نوجه شكرنا للسيد رئيس الوزراء وللإدارة المحلية في النجف الاشرف وان النجف الاشرف تستحق هذه المبادرات.

وذكر ما صوّت علیه البرلمان من عطلة يوم الغدير مثمّنا ذلك وقال: أقر البرلمان اعتبار يوم الغدير عطلة رسمية وهنا شكرنا له ولمن صوّت على القرار.

وواصل: ان هذا القرار ليس قرارا طائفيا لان الطوائف الأخرى لها اعيادها أيضا، فمن حقنا ان ننادي بعيد الغدير كونها حادثة إسلامية أجمع عليها كل المؤرخين فضلا على اننا الأكثرية ونستحق ان نحتفل بعيدنا عيد الغدير.

أما في الخطبة الدينية فقال: إن المؤمن له ثلاث صفات؛ كتمان سره ومداراة الناس والصبر في الباساء والضراء كما جاء في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام.